الثلاثاء، 24 أغسطس 2010


وأنا الصغيرة التي لم تعرف الهوى إلا عندما ضمها مهدك ، وأنت الكبير الذي يلقنها دروس الحياة لتكبر كما ينبغي لعاشقة نبيلة أن تكون ..!
والصغار بقلوبهم المؤمنة وأرواحهم البيضاء يخطئون ويلدغون من جحر مرتين وثلاث وربما أكثر كأنا بسذاجتي المفرطة ووقتي الجائع ، والكبار يعاقبونهم فيحرموهم من أجمل الأشياء في عالمهم وأنت أيها الكبير أجمل أشيائي التي أبالغ في حبها وأثمن أشيائي التي أمعن في إخفائها فلاتحرمني منك ..!
أعدك أن أعتكف في محراب عزلتي وأوصد باب غيرتك في وجه العالم الذي يكفيني منه أنفاسك المتشكلة لي كهواء بنفحات الوطن لأحيا به في المنفى ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق