الخميس، 8 أبريل 2010

منذ ذلك التاريخ وأنا أظن أنني أعرفك .. اعتقدتُ أنك مرآتي التي لا تكذب ولا تواري لي عيب .. القلب الذي كلما ضاقت بي الدنيا وجدتُ به كل الاتساع .. العين ال تقرأ عيني وتستطيع منها أن تقرأ كفّ ماضي وفنجان مستقبل .. كنت غنية بك , لم أكن بحاجة لصديق ولا قريب ولا حبيب , كنت كل هؤلاء , حتى شقيقتي التي يجري بها ذات دمي لم تكن لتفهمني كما كنت تفعلين .. أو هكذا ظننت , منذ ذلك التاريخ وحتى تحقق حلم عمري كما ذكرتِ لي ذلك بسخرية , وكأن لحظة فرحي المنتظرة لم تكن أكثر من حلم عمرٍ تهزئين بي لأنه تحقق وتقطعين به وصلاً ممتدا ..!

كالعادة .. لم أكن موفقة في اختياراتي ولكن الوقت لا يزال باكراً ومن الجيد أن حدث ما حدث , ليكون سبباً كافياً لأضع اسمكِ في زاوية نائية وأختمها بشمعٍ أحمر لا تشفع أي ذكرى بإزالته ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق