الثلاثاء، 18 يناير 2011


صوت المطر في الخارج ملهم بالدعاء .. مغرٍ بالطهر .. مستفزٌ للصمت ..
محرض على اليقين بالأمل وبأن الجفاف لايدوم والغلبة للأطهر ..!
وقفت في منتصف المطر .. تذكرتُ الدعاء المستجاب .. والهم المنتحب
في صدري .. تذكرتُ دمعتي الشقية التي بدأت تتمرد على عيني وترى
 في سقوطها حرية .. بينما احتباسها ليس أكثر من غباء أمارسه عليها وعليّ ..
 تذكرتُ أن فسحة من اليأس لا تمنع حياة من أمل ..!
في منتصف المطر .. تذكرتُ بأن يديّ صفرا وأن الله يستحي أن يردهما كما كانا إن رفعتهما إليه..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق