لم يعد سوءهم يحوك في أنفسهم , ولا أهمية إن اطلع عليه الناس ..
اشتبهت عليهم الملامح , فممارستهم لأخطائهم حين الجهر سولت لهم
أنهم سائرون على طريق حق يخولهم لإصدار أحكاماً بالخبث على من
يلبسون أخطاؤهم عباءة القلق .. في المقابل هناك آخرون يستعظمون
الزلة فتدفنها صدورهم ويشعرون أنها ظاهرة في أعينهم .. أحاديثهم ..
في يقظتهم وأحلامهم .. يجدون في هذا اللمم أذى يلوث طهرهم
ويبغضون أن تطلع عليه حتى أنفسهم ..!
- - من الخبيث هنا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق