~ فاء

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

لاتسرف في منح نفسك ووقتك لمشاغل الحياة , فتصدك عمن يشتري رضاك بسخط العالمين , ومنفاك بأوطان الآخرين .. فربما أدركت أشغالك لاحقاً .. ولكن محبوك !!

- لا أظن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

تعال نثرثر عن أحلامنا الصغيرة التي قتلوها , ولنحاول إحيائها في أرواحنا حتى لو قتلونا وقتلوها , فالصغار لا يموتون بل تنبت لهم أجنحة يحلقون بها في الجنة , وكذلك هي أحلامنا..!

تعال نعانق البحر .. نعتلي السماء .. نمارس المستحيل .. نستلذ بالجنون .. نكتب على الذاكرة بخطوط عريضة أسمينا .. تعال نطلق أمنياتنا .. نحررها .. تعال نرتوي عطشاً .. ونظمأ غرقاً..!

تعال وحدك .. وليغادرني العالم فلاحاجة لي به وأنت كله ..!

لستُ إلا بشراً أستدلُّ بخطأي على الصواب .. أستعين بضعفي على إيماني بهم .. أهتدي بظلامي إلى نورهم .. كلّ غبشٍ يعيقُ رؤيتي يزيدني تشبثاً بهم .. أتعثر لأصل أسرع في المرة المقبلة .. ينكسر جناحي لأتعلم التحليق بجناحٍ واحد وإرادة كبيرة .!

مؤمنة أن الله لم يضعْ قدميّ على الشوك ليدميها .. ولا الأوجاع في روحي ليؤذيها .. وإنما لأخلق من كل ضعفٍ قوة .. ومن كل قوةٍ قلب يعينُ على نوائب الحياة ..!

يـ الله .. أعلمُ إذ تقول " ولاتزر وازرة وزر أخرى " .. ولكنَّ خطاياهم جثت على صدري فسحقت محبتهم ولم تبقِ فيه لهم ودا .. يـ الله .. جفافي وسط رياضهم ليس وزري .. ولا يد لي في احتباس غيمي عن بورهم .. وليس ذنبي قلة إشفاقي على انكساراتهم ..

فلا تؤاخذني يـ رب على هذا .. فإنه ليس وزري , إنها أوزارهم ..!

أثرت فيني كثير دمعة أحمد الشقيري .. وحشرجة صوته وهو يقرأ أحد مؤلفات العلماء المسلمين في برنامجه الرائد خواطر .. اللي يعيد فيه دائماً ويكرر على أهمية القراءة وإنها السبب الرئيسي لرقي الأمة ..!

أستغرب من الأشخاص اللي يعتبرون خواطر 6 كفارة عن خواطر 5 .. هو ماأخطأ عشان يكفر عن خطأه .. هو يرد عليهم بمثل حجتهم اللي قالوا إنه من الصعب مقارنة العرب باليابان كونها دولة صناعية ومتقدمة .. هو في هذا الجزء يقارن بينا وبين بعضنا .. بين الدول الإسلامية وبعضها , بل بعض المقارنات عقدها بين مناطق في دولة واحدة .. مثل الحلقة اللي تكلم فيها عن كارثة جدة وقارن فيها بين جدة والجبيل ..!

خواطر من أروع البرامج وأسلوب أحمد الشقيري بسلاسته وبساطته أقوى سبب لروعته ونجاحه وريادته ..!

[ داخل النص ]

عندما يبدأ الحب بالجسد فإنه لا يتجاوزه ..

فالذي يعشق عينيها على استعداد ليتخلى عنها عند أقرب مستوصف للعيون .. وتلك التي عشقت قامته النبيلة واستقامة خطواته , لن تستمر معه أكثر عند أول عرجٍ قد يشوه صورة الحب لديها .. والمتكور في ظل اشتهاءاتها سيبدو كأن لم يعرفها في أيامها الشهرية ..!

الحب هو ال يبدأ وينتهي عن نقطة بيضاء هي الروح .. الحب هو الطوبة الأولى والثانية والتاسعة عشرة والثلاثين والأخيرة ومابين ذلك للحياة .. الحب مؤمن بالروح .. كافرٌ بالمجتمعات التي يولد بها ليس جحوداً بقدر ماهو تمرد على كل ثقافة تكمم فاه , وتسجنه في لغة عيون أو حديثٍ متوارٍ بين سطرين .. فالحبُ خلق ليكون معلناً .. وخلق ليكون المناسبة المحتفى بها دون مناسبة .. ودون موعد ..

الحب لا يعترف بمواعيد للبوح به ولا لذكراه ولا لأي شيء , لأن الحب هو الموعد ال ينتظر من العاشقين تحديده ..!