الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010



من أجمل الأماسي التي قضيتها في حياتي – حتى الآن (: -
أمسية مترفة بالغزل .. ناضحة بالشعر .. تنقلنا من غزل جاسم الصحيّح ال يقف القلب لينبض به , وتفرغ الرئتان لتمتلآ بأنفاسه .. إلى كرم الـ " كريم " معتوق الذي أسبغ علينا كلماته وصدحت حنجرته شامخة بشعرٍ مختلف يأسرك كلمةً وإلقاءً ومعنى .. وبسمة كـ " قصة موسى " (: ..!
ومن كريمٍ إلى روضة الحاج .. إذ الشعر في صوتها أغنيات .. وهدوءها طيورَ أمنيات .. والنقش الأسود في كفيها والذهب الأصفر في معصمها يزيدها في عينِ رائيها نورٌ على نور ..!
لم أكتفي .. ولم أملّ .. تمنيتُ لو أن الوقت يستمر بي وحدي معهم أستمعهم بإنصات وأنظرهم بعناية دون أن يشتت انتباهي صيحة طفل أو ثرثرة نسوة يثبتن في كل مرة أن منهنّ من لاتعني لها الثقافة إلا كماليةً تزيدها أناقة , لأنها في المحافل الثقافية كالليلة في " ملتقى جواثا الأدبي " تحتلُّ الصف الأول في الحضور والصوت الأعلى في الثرثرة ..!
,
بعيداً عن كل شيء .. كانت ليلةً مختلفة بحق .. ممتنة لكل شيء هيأ لي حضورها ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق