الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

قضية ياسر الحبيب .. هل هي شأن كويتي ؟!


كان الموقف الكويتي سياسياً وشعبياً قوياً في قضية ياسر الحبيب , وتم التعامل معها بشكل حازم انتهى بقرار سحب الجنسية الكويتية من الناشط الحبيب .
ولأن أساس قضيته لم يكن مساساً بشخصية دينية كويتية أو رمز سياسي فيها رغم أنهم نالهم بعض نصيب من تطاوله , وإنما كانت قذفاً في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقد توقعتُ ردة فعل أقوى على المستوى الديني .. كانت أغلب التصريحات حول الأمر ( خارج الكويت ) لا تتجاوز سؤال مستفتٍ في برامج الإفتاء وإجابة المفتي أو طلب كلمة من فضيلته حول براءة السيدة عائشة رضي الله عنها..!
كانت هناك ردود فعلٍ لطوائف شيعية في بعض الدول أعلنت فيها
براءتها من الحبيب وأفكاره ومعتقداته مما وسع هوة الخلاف ليتجاوز كونه خلافاً سنياً شيعياً , ليكون شيعياً شيعياً .. ولكن ردود الأفعال تلك لا تعفي القنوات الدينية من مسؤوليتها في قضية دينية بحتة بل من الغرابة أن يكون الحديث حول الأمر عارضاً فيها ..!
يوم الجمعة الماضي توقعتُ أن تكون خطبة الحرم المكي حول الحبيب أو على الأقل في حمى القضية ولكنها – جزى الله القائمين عليها خيرا – لم تتجاوز موضوع أول جمعة بعد كل رمضان .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق