الثلاثاء، 11 مايو 2010

البارحة ,

أبقيتُ الغرفة مضاءة قبل أن أتوسد ذراعي في محاولة للنوم ..
تركتُ الباب موارباً يسمح لي بخيط ضوء إن أنا اخترتُ العتمة لاحقاً ..!
نظرتُ إلي .. تحسستُ أطرافي .. ضممتُ شعري فوجدته لم يعد كما كان , طويلاً يتجاوز قبضتي بكثير ..
أفلتُّه وتأملتُ قبضتي :
قلبي كبر كفاية ولكنه صغيرُ أمام ما يحتمله من وجع
كنتُ صغيرةً أخشى الظلام .. يشعرني بالوحشة .. والآن أصبح ملاذي عندما ينفيني الزحام
وستر عيني عندما يعريها الدمع وعلاج عصب دماغي المستفز لسكوني ..!
والأبواب المواربة ال كانت توهمني بالأمان , عرفتُ أني أكثر أماناً إن أغلقتها ..
وأمي تكره الأبواب المغلقة فهي في ظنها تخفي السوء .. وحزني ليس سوءاً يـ أمي ..!
نفضتُ أفكاري بعيداً .. نفثتُ ذكر الله في كفيّ .. ونمت ..!

اليوم ,
صحوتُ على صوت العفاسي .. وصدى لصوت ريم على شاشة هاتفي ..
ابتسمتُ رغم بقايا حلم يشوش أفكاري , فأنا أكره أولئك ال يقابلون الصباح
بتجهم وعبوس و [ ضيقة خلق ] ..!
دوام ويوم روتيني يكسره اتصال البندري واتفاق على [ تطنيش ] دوامي المسائي
وزيارة معرض ( روزنه ) كما فعلنا العام الماضي ..!

هناك 4 تعليقات:

  1. الاخت الغالية فاطمة

    لا اعلم اي صدفه جميلة اقتادت خطاي لمدونتك

    ابهرني ماكتبتي

    ابدعت في انتقاء كلماتك

    فلا اجمل من القران والصداقه الجميله عندما تخالط القلوب

    اعذريني اخيتي لدخولي لعالمك الخاص

    فكما دخلت على استحياء ساخرج على استحياء

    ولكن لاتحرميني روعة تواجدك في مدونتي

    الفشكر لكل صدفة قادتني لمدونتك

    ردحذف
  2. أهلاً يـ أرجوان وجعل الله سماؤك فرحاً لايغيب ..
    جميلة جداً إطلالتك وحضورك يسعدني ويشرفني وسأكون أكثر شرفاً بزيارة مدونتك .!
    - وردة لقلبك -

    ردحذف
  3. ومَن مِنآ لآ يهوى الضَلآم عِند الألَم !

    ويَكفِي أَن نَبكِي مِن غيرَ أن تُرى دُموعَنآ حَتى مِن الجَمآد :S

    حقاً أَنتي مُبدِعه ق1

    شُكراً جزيلاً لكِ يآ جَميله ...

    ردحذف
  4. هناك سرٌ في الظلام ..!
    وحضوركِ أجمل وأكثر إبداعاً
    سعيدة بك

    ردحذف